السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اولا ياجماعه الموضوع ده قريته وعجبني اوي
وياريت يعجبكم ولو عجبكم هكملهلكوم
عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " البخارى ومسلم
انطلاقا من هذا الحديث سأحاول بإذن الله شرح أسماء الله الحسنى لنتقرب بها إلى الله تعالى بالاستعانه بسلاسل علمية لبعض الشيوخ مثل الشيخ ابراهيم الشربينى والشيخ هانى حلمى والأستاذ عمرو خالد
سنحكى عن أسماء الله الحسنى نحيا معها نرى أثرها فى حياتنا
سنتعلم علما من أجل العلوم بل هو أجلها على الاطلاق فقيمة العلم بقيمة المعلوم وليس أشرف وأجل من التعرف على الله
ولكن قبل الخوض فى هذا الموضوع والحديث عن أسماء الله وصفاته أود أن أتحدث عن فضائلها
ولماذا من أحصاها دخل الجنة
وهل معنى ذلك حفظها أم فهمها أم تطبيقها فى حياتنا
فى البدايه طبعا كلنا يعرف أركان الايمان الستة
عرفناها من حديث جبريل مع النبى صلى الله عليه وسلم عندما سأله ما الإيمان قال :
أن تؤمن بالله ومائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
فكيف لنا أن نؤمن بالله ولا نعرف أسماءه وصفاته
فلنتعلم أسماء الله الحسنى تحقيقا للقرب من الله فإن أعرف الناس بالله هم أعرفهم بأسمائه وصفاته
قال ابن القيم :إن دراسة أسماء الله وصفاته تعنى التعرف على المعبود سبحانه فإنه لا حياة على الحقيقة للعبد إلا فى اللجوء إلى ربه والركون إليه
وهذه هى أولى ثمرات تعلمنا لأسماء الله الحسنى .
نبتغى بها تمام العبودية والتقرب لله تعالى ففى معرفة الله بأسمائه وصفاته زيادة فى الإيمان واليقين وتحقيق للتوحيد وتذوق لطعم العبودية
فشتان بين من يعرف الله غفورا رحيما ومن يعرفه جبارا عزيزا وشتان بينهما وبين من يعرف الله بكل أسمائه وصفاته
كما أنه أصل العلوم وأساس العبادات وأول الواجبات فإذا عرف الناس ربهم عبدوه
وهى سبب لذهاب الهم والغم
عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما أصاب عبد هم ولا حزن فقال الهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاءك أسألك بكل اسم هو لك .......................
إذا فالدعاء لابد وأن يكون بالثناء على الله والثناء يتحقق بأسمائه وصفاته
ولو جربنا هذا لأدمناه ووجدنا فيه حل لكل همومنا ومشاكلنا
وفى ذلك تحقيق لطاعة أخرى وهى الدعاء الذى أمرنا به قال تعالى "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ( 180 ) ) الأعراف
كما أمر النبى بتعلم هذه الأسماء عندما سأله الصحابة "أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن "
وبالطبع هى من أسباب الاقلاع عن الذنب فكيف لمن يعرف الله سميعا بصيرا أن يعصيه
وكيف بمن يعرفه ربا اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال منزه عن المثال برئ من النقائص والعيوب له كل اسم حسن وكل وصف كمال فعال لما يريد فوق كل شئ وقادر على كل شئ ارحم الراحمين واقدر القادرين واحكم الحاكمين"
فهى تزرع فى القلب الأدب مع الله والحياء منه
فلو عرفنا الله حقا لأحببناه وازدننا شوقا اليه
لو عرفناه حق معرفته لسهلت الطاعات فى تلك الأيام المباركة التى ترفع فيها الاعمال الى الله
لو عرفناه لما هان علينا الذنب لأننا لن ننظر إلى صغر الذنب ولكن لعظمة من عصينا
فلنمضى فى تعلمها نستشعر بها حلاوة الإيمان ونرى قدرة الله فى خلقه
اولا ياجماعه الموضوع ده قريته وعجبني اوي
وياريت يعجبكم ولو عجبكم هكملهلكوم
عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " البخارى ومسلم
انطلاقا من هذا الحديث سأحاول بإذن الله شرح أسماء الله الحسنى لنتقرب بها إلى الله تعالى بالاستعانه بسلاسل علمية لبعض الشيوخ مثل الشيخ ابراهيم الشربينى والشيخ هانى حلمى والأستاذ عمرو خالد
سنحكى عن أسماء الله الحسنى نحيا معها نرى أثرها فى حياتنا
سنتعلم علما من أجل العلوم بل هو أجلها على الاطلاق فقيمة العلم بقيمة المعلوم وليس أشرف وأجل من التعرف على الله
ولكن قبل الخوض فى هذا الموضوع والحديث عن أسماء الله وصفاته أود أن أتحدث عن فضائلها
ولماذا من أحصاها دخل الجنة
وهل معنى ذلك حفظها أم فهمها أم تطبيقها فى حياتنا
فى البدايه طبعا كلنا يعرف أركان الايمان الستة
عرفناها من حديث جبريل مع النبى صلى الله عليه وسلم عندما سأله ما الإيمان قال :
أن تؤمن بالله ومائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
فكيف لنا أن نؤمن بالله ولا نعرف أسماءه وصفاته
فلنتعلم أسماء الله الحسنى تحقيقا للقرب من الله فإن أعرف الناس بالله هم أعرفهم بأسمائه وصفاته
قال ابن القيم :إن دراسة أسماء الله وصفاته تعنى التعرف على المعبود سبحانه فإنه لا حياة على الحقيقة للعبد إلا فى اللجوء إلى ربه والركون إليه
وهذه هى أولى ثمرات تعلمنا لأسماء الله الحسنى .
نبتغى بها تمام العبودية والتقرب لله تعالى ففى معرفة الله بأسمائه وصفاته زيادة فى الإيمان واليقين وتحقيق للتوحيد وتذوق لطعم العبودية
فشتان بين من يعرف الله غفورا رحيما ومن يعرفه جبارا عزيزا وشتان بينهما وبين من يعرف الله بكل أسمائه وصفاته
كما أنه أصل العلوم وأساس العبادات وأول الواجبات فإذا عرف الناس ربهم عبدوه
وهى سبب لذهاب الهم والغم
عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما أصاب عبد هم ولا حزن فقال الهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاءك أسألك بكل اسم هو لك .......................
إذا فالدعاء لابد وأن يكون بالثناء على الله والثناء يتحقق بأسمائه وصفاته
ولو جربنا هذا لأدمناه ووجدنا فيه حل لكل همومنا ومشاكلنا
وفى ذلك تحقيق لطاعة أخرى وهى الدعاء الذى أمرنا به قال تعالى "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ( 180 ) ) الأعراف
كما أمر النبى بتعلم هذه الأسماء عندما سأله الصحابة "أفلا نتعلمهن قال بلى ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن "
وبالطبع هى من أسباب الاقلاع عن الذنب فكيف لمن يعرف الله سميعا بصيرا أن يعصيه
وكيف بمن يعرفه ربا اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال منزه عن المثال برئ من النقائص والعيوب له كل اسم حسن وكل وصف كمال فعال لما يريد فوق كل شئ وقادر على كل شئ ارحم الراحمين واقدر القادرين واحكم الحاكمين"
فهى تزرع فى القلب الأدب مع الله والحياء منه
فلو عرفنا الله حقا لأحببناه وازدننا شوقا اليه
لو عرفناه حق معرفته لسهلت الطاعات فى تلك الأيام المباركة التى ترفع فيها الاعمال الى الله
لو عرفناه لما هان علينا الذنب لأننا لن ننظر إلى صغر الذنب ولكن لعظمة من عصينا
فلنمضى فى تعلمها نستشعر بها حلاوة الإيمان ونرى قدرة الله فى خلقه