dddd

مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتدى ادب اذا لم تقم بالتسجيل قم بالضغط على زر التسجيل وذلك لتتمكن من المشاركة فى موضوعات المنتدى حتى تعم الفائدة على الجميع وشكرا مع تحيات ادارة النتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

dddd

مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتدى ادب اذا لم تقم بالتسجيل قم بالضغط على زر التسجيل وذلك لتتمكن من المشاركة فى موضوعات المنتدى حتى تعم الفائدة على الجميع وشكرا مع تحيات ادارة النتدى

dddd

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dddd

**لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها**الضمير المطمئن خير وسادة للراحة**من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك**إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك**أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب**كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة**


    منصور فهمى

    زهرة الميادين
    زهرة الميادين
    مـدير عــــــــام المنتــــــــدى
    مـدير عــــــــام المنتــــــــدى


    عدد المساهمات : 649
    نقاط : 878
    تاريخ التسجيل : 01/02/2010
    العمر : 27

    الاوسمة
     :
    اوسمه (زهرة الميادين)


    منصور فهمى Empty منصور فهمى

    مُساهمة من طرف زهرة الميادين الجمعة مارس 19, 2010 8:03 pm


    منصور فهمى


    الدكتور منصور فهمى أحد الفلاسفة الأدباء الذين ساهموا بقسط وافر فى حركات الإصلاح فى أوائل القرن الماضى، والتى بدأت منذ انتقاله من المنصورة مسقط رأسه إلى القاهرة حيث التحق بإحدى المدارس الثانوية الفرنسية، ونال منها شهادة الدراسة الثانوية عام 1906م، ثم التحق بمدرسة الحقوق ولم يمكث بها طويلا لأن الجامعة المصرية القديمة كانت قد أعلنت عن بعثة للفلسفة لجامعة باريس فتقدم لها وفاز فى الامتحان وسافر لفرنسا عام 1908م، و قضى هناك خمس سنوات درس فيها الفلسفة وبعض العلوم الأخرى كالجغرافيا الطبيعية والفسيولوجيا وعلم الأجنة. وتتلمذ على يد علماء وفلاسفة من الأعلام أهمهم ليفى بريل أحد أقطاب المدرسة الاجتماعية الفرنسية فى أوائل القرن العشرين، و حصل على شهادات مختلفة آخرها الدكتوراه والتى تعد من أهم الأحداث فى حياته العلمية فموضوع الرسالة الذى اختاره وهو "مركز المرأة فى الإسلام" متأثراً بالتيار العام الذى كان ينادى بتحرير المرأة فى تلك الأيام، والذى اعترضت الجامعة التى أوفدته على معالجته، ولكن منصور فهمى أبت عليه حماسته أن يتراجع، ونوقشت الرسالة ونال أعلى درجات الشرف. ولما عاد من بعثته أسند إليه فى الجامعة كرسى تاريخ المذاهب الفلسفية عام 1913م، وكان هذا هو ما أعد له نفسه، ولكنه لم يلبث أن استغنى عنه بعد ستة أشهر.

    وفى عام 1920 عاد إلى الجامعة مرة أخرى وظل فيها إلى أن أصبحت جامعة حكومية وتدرج فى المناصب الجامعية إلى أن أصبح عميد لكلية الآداب، ثم اختير مديرا لدار الكتب المصرية والتى ساهم من خلالها بدور فعال فى تشجيع البحث العلمى، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية إلى أن أحيل على المعاش عام 1946م.

    ولم يقف نشاطه عند حد التعليم الجامعى بل امتد إلى أنشطة أخرى اجتماعية وثقافية فكان عضوا عاملا بجمعية الهلال الأحمر وجمعية الشبان المسلمين والاتحاد العربى ورابطة الإصلاح الاجتماعى والحزب الديمقراطى، وقد ارتبط بهذه المؤسسات التى أضحى جزءاً منها وكانت شغله الشاغل.

    وفى 6 أكتوبر 1933 عين عضوا بمجمع اللغة العربية فى أول مرسوم صدر بتعيين الأعضاء العشرين المؤسسين، ثم انتخب كاتب سر للمجمع عام 1934م وظل فى هذا المركز حتى وفاته عام 1959م.

    وكان مولعا منذ نشأته الأولى بالأدب العربى، وبلغ فى كل من الأدبين العربى والفرنسى منزلة رفيعة، فقد تقدم ببعض الاقتراحات للمجمع واتخذ فى بعضها قرارات أهمها تسمية المعاجم التى يؤلفها المجمع الوجيز والوسيط والبسيط، وأن الاصطلاحات العلمية والفنية والصناعية يجب أن يقتصر فيها على اسم واحد خاص لكل معنى، و أن يختار فى شئون الحياة العامة اللفظ الخاص للمعنى الخاص فإذا لم يكن هناك لفظ خاص أتى بالعام وخصص بالوصف أو بالإضافة، وتكوين لجنة لوضع رموز تدل على الكتب والمراجع التى يستند إليها فى أخذ النصوص للمعجم اللغوى التاريخى، وإنشاء نظام لدراسة الأصوات واللهجات المختلفة وتقييدها بواسطة أسطوانات. كما اشترك فى كثير من لجان المجمع أهمها: لجنة العلوم الفلسفية والاجتماعية ولجنة العلوم الطبيعية والكيميائية ولجنة الأدب ولجنة الجيولوجيا ولجنة اللهجات ولجنة المصطلحات الطبية ولجنة نشر التراث القديم، إلى جانب اللجان الإدارية بحكم منصبه ككاتب سر للمجمع، وقد مثل المجمع فى كثير من المؤتمرات. و كان عضوا مرسلا للمجمع العلمى العربى بدمشق وللمجمع الإيراني و العراقى.

    وقد ساهم فى تكوين جيل من الفلاسفة والأدباء، فكان أحد دعائم نجاح المجمع اللغوى، فكان مجمعيا بقلمه ولسانه، وقلبه وفكره، عرف عنه التصويب إلى الهدف والحرص على الغاية والسبق إلى القول والرغبة فى مخاطبة الجماهير لا يتردد فى أن يرفع الصوت جهرة أن حانت الفرصة أو دعا إلى ذلك داع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:36 am