dddd

مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتدى ادب اذا لم تقم بالتسجيل قم بالضغط على زر التسجيل وذلك لتتمكن من المشاركة فى موضوعات المنتدى حتى تعم الفائدة على الجميع وشكرا مع تحيات ادارة النتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

dddd

مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتدى ادب اذا لم تقم بالتسجيل قم بالضغط على زر التسجيل وذلك لتتمكن من المشاركة فى موضوعات المنتدى حتى تعم الفائدة على الجميع وشكرا مع تحيات ادارة النتدى

dddd

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

dddd

**لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها**الضمير المطمئن خير وسادة للراحة**من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك**إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك**أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب**كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة**


2 مشترك

    قصة سيدنا أيّوب عليه السلام

    avatar
    محمود حازم
    امين اللجنة الثقافية
    امين اللجنة الثقافية


    عدد المساهمات : 262
    نقاط : 388
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    قصة سيدنا أيّوب عليه السلام Empty قصة سيدنا أيّوب عليه السلام

    مُساهمة من طرف محمود حازم الجمعة فبراير 19, 2010 8:49 pm

    قصّة سيدنا أيوب عليه السلام؛ الأُسْوَة في الصّبر



    قصة سيدنا أيّوب عليه السلام Q2tntc6nssyy



    قال تعالى:
    " وأيوبَ إذ نادى ربَّهُ أنِّي مسَّني الضُّرُّ وأنت أرحمُ الرَّاحِمين ،
    فكشفنَا ما به من ضُرٍّ وآتيناه أهلَهُ ومِثْلَهُم مَّعهُم رحمةً منْ
    عِندِنَا وذكرى للعابدين " الأنبياء 83-84.


    وقال تعالى: "
    واذْكُرْ عبدَنَا أيُّوبَ إذ نادَى ربَّهُ أنِّي مسَّني الشَّيطانُ
    بنُصْبٍ وعذَابٍ، اُرْكُضْ برِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ باردٌ وشرابٌ ،
    ووهبْنَا له أهلَهُ ومِثْلَهُم مَّعهُم رحمةً منَّا وذكرى لأولي الألباب،
    وخُذْ بيدكَ ضِغْثًا فاضربْ به ولا تَحْنَثْ إنَّا وجدناهُ صابرًا نِعْمَ
    العبدُ إنَّه أوَّابٌ" ص 41-44.


    قال
    علماء التفسير والتاريخ وغيرهم ، كان أيّوب رجلا كثير المال من سائر صنوفه
    وأنواعه من الأنعام والعبيد والمواشي، والأراضي المتسعة وكان له أولاد و
    أهلون كثيرون.


    فسلب
    منه ذلك جميعه ، وابتلي في جسمه بأنواع من البلاء، ولم يبق منه عضو سليم
    سوى قلبه ولسانه يذكر الله بهما. وهو في ذلك صابر محتسب ذاكر لله تعالى في
    ليله ونهاره وصباحه ومسائه.


    وطال
    مرضه حتى عافه الجليس وأوحش منه الأنيس وأُخْرِج من بلده وأُلْقِيَّ على
    مِزبلةٍ خارجها. وانقطع عنه الناس ولم يبق أحد يحنو عليه غير زوجتِه التي
    كانت ترعى له حقه ، وتعرف قديم إحسانه إليها وشفقتِه عليها.فكانت تتردَّد
    إليه فتُصلِح من شأنه وتعينه على قضاء حاجته وتقوم بمصلحته. وضعُفَ حالها
    وقلَّ مالها حتى كانت تخدُم النّاس بالأجر لتُطعمه وتقوم بأوَدِه وهي
    صابرةٌ معه على ما حلّ بهما من فراق المال والولد وما يختص بها من المصيبة
    بالزوج وضيق ذات اليد وخدمة الناس بعد السّعادة والنّعمة والخدمة والحُرمة
    ...


    وقد
    ثبت في الحديث أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلم قال: " أشدّ الناس بلاء
    الأنبياء، ثم الصَّالحون ثم الأمثل فالأمثل ، يُبْتَلَى الرّجلُ على حسب
    دينه ، فإن كان في دينه صلابةٌ زِيد في بلائِهِ".


    ولم يزد هذا كلُّه أيُّوب إلّا صبرا واحتسابا وحمدا وشكرا حتّى إن المثل ليُضرب به في الصَّبر وما حصل له من أنواع البلايا.


    وعن مجاهد أنه قال: " كان أيّوب عليه السلام أوّل من أصابه الجدري.


    وقد
    اختلفوا في مدة بلواه على أقوال: فزعم وهب أنّه ابتُلِيَّ ثلاث سنين لا
    تزيد ولا تنقص، وقال أنس : ابتُلِيَّ سبع سنين وأشهرا ، وأُلْقِيَّ على
    مزبلة لبني إسرائيل تختلف الدَّواب في جسده حتى فرَّج الله عنه وأعظم له
    الأجر وأحسن الثناء عليه.


    وقال
    حميد: "مكث في بلواه ثماني عشرة سنة "، وقال السدي : "تساقط لحمُهُ حتَّى
    لم يبق إلاَّ العظم والعصب فكانت امرأته تأتيه بالرماد تفرشه تحته ، فلما
    طال عليها ، قالت: يا أيّوب لو دعوتَ ربَّك لفرَّج عنك ، قال : قد عشت
    سبعين سنة صحيحا فهل قليل لله أن أصبر له سبعين سنة؟ فجزعت من هذا الكلام
    ، وكانت تخدم الناس بالأجر وتُطعِمُ أيُّوب.


    ثم
    إنّ النّاس لم يكونوا يستخدمونها لعِلمِهم أنّها امرأة أيّوب، خوفا أن
    ينالهم من بلائه أو تعديَّهم بمخالطته ، فلمّا لم تجد أحدا يستخدمها
    عَمَدت فباعت لبعض بنات الأشراف إحدى ضَفِيرَتَيْهَا بطعامٍ طيّبٍ كثيرٍ
    فأتت به أيّوب ، فقال : من أين لك هذا وأنكره ، فقالت : خَدَمْتُ به
    أُنَاسًا . فلما كان الغد لم تجد أحدا يستخدِمُها فباعت الضَّفيرة الأخرى
    بطعام فأتته به ، فأَنكرَهُ أيضا وحَلَف لا يأكله حتى تخبره من أين لها
    هذا الطعام؟ فكشفت عن رأسها خمارها فلما رأى رأسها محلوقا قال في دعائه
    "أنّي مسّني الضُّر وأنت أرحم الراحمين".


    وعن
    أنس بن مالك رضيّ الله عنه قال: "إن نبيّ الله أيوب لبِث به بلاؤُه ثماني
    عشرة سنة فرفضه القريبُ والبعيدُ إلّا رجلين من إخوانه كانا من أخصّ
    إخوانه له ، كانا يغدوَّان إليه ويروحان ، فقال أحدهما لصاحبه : تعلم
    والله لقد أذنب أيّوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين . قال صاحبه : و ما
    ذاك ؟ قال: منذ عشرة سنة لم يرحمه ربّه فيكشف ما به ، فلمّا راحا إليه لم
    يصبر الرّجل على ذكر ذلك له ، فقال أيّوب :" لا أدري ما تقول؟ غير أن الله
    تعالى يعلم أنّي كنت أمرّ على الرّجلين يتنازعان فيذكران الله تعالى فأ
    رجع إلى بيتي فأكفّر عنهما ، كراهية أن يذكر الله إلا في .حق."


    قال:
    وكان يخرج في حاجته ، فإذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يرجع ، فلما كان
    ذات يوم أبطأت عليه ، فأوحى الله إلى أيّوب في مكانه أن " أركض برجلك هذا
    مغتسل بارد وشراب " فاستبطأته فتلقَّته تنظر ، فأقبل عليها قد أذهب الله
    ما به من البلاء، وهو على أحسن ما كان ، فلمّا رأته قالت: أي بارك الله
    فيك هل رأيت نبي الله هذا المُبتلى ؟ فوالله القدير على ذلك ما رأيت رجلا
    أشبهَ به منك إذ كان صحيحا .قال: فإني أنا هو قال: وكان له أندَرَان؛
    أندَرٌ للقمح وأَندر للشّعير ، فبعث الله سحابتين ، فلما كانت إحداهما على
    أندر القمح أفرغت فيه الذّهب حتى فاض ، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير حتى
    فاض."


    الأندر هو الموضع الذي تُداس فيه الحبوب.


    وعن
    ابن عبّاس قال: " وألبسه الله حلّة من الجنة فتَنَحَّى أيّوب وجلس في
    ناحية ، فجاءت امرأته فلم تعرفه فقالت: يا عبد الله : أين ذهب هذا المبتلى
    الذي كان ها هنا ؟ لعل الكلاب ذهبت به أو الذّئاب، وجعلت تكلّمه ساعة
    فقال: ويحك أنا أيوب قد ردّ الله عليّ جسدي .


    قال ابن عباس : ورد الله عليه ماله وولده بأعيانهم ومثلهم معهم.


    وعن
    أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما عافى
    الله أيوب عليه السلام أمطر عليه جرادا من ذهب، فجعل يأخذ منه بيده ويجعل
    في ثوبه، قال: فقيل له: يا أيوب أما تشبع ؟ قال: يا رب ، ومن يشبع من
    رحمتك؟ ".


    وقال
    الإمام أحمد : حدّثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: " هذا
    ما حدثنا أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما
    أيوب يغتسل عريانا خرَّ عليه رِجْلُ جراد من ذهب، فجعل يُحثي في ثوبه
    فناداه ربه عز وجلّ : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عمّا تَرى؟ قال: بلى يا ربّ،
    ولكن لا غنى لي عن بركتك". رواه البخاري.


    وقوله تعالى :" اُرْكُضْ برِجلك"
    أي اضرب الأرض برجلك، فامتثل ما أمره به. فأنبع الله له عينا باردة الماء،
    وأُمِرَ أن يغتسل فيها ويشرب منها، فأذهب الله عنه ما كان يجده من الألم
    والأذى والسّقم والمرض الذي كان في جسده ظاهرا وباطنا ،وأبدله الله بعد
    ذلك كله صحّة ظاهرة وباطنة وجمالا تامّا ومالا كثيرا حتى صبّ له من المال
    صبّا ، مطرا عظيما جرادا من ذهب.


    وأخلف الله له أهله، قال تعالى: " وآتيناه أهلهُ ومِثْلَهُم معهم " فقِيل أحياهم الله بأعيانهم ، وقيل آجره فيمن سلف، وعوّضه عنهم في الدنيا بدَلَهُم ، وجمع له شمله بكلهم في الدار الآخرة.


    وقوله : " رحمةً من عندنا " أي رفعنا عنه شدّته وكشفنا ما به من ضُرٍّ.


    و قوله تعالى :" وذِكرى للعابدين "
    أي تذكرة لمن ابتلي في جسده أو ماله أو ولده ، فله أسوة بنبي الله أيّوب
    عليه السلام حيث ابتلاه بما هو أعظم من ذلك فصبر واحتسب حتى فرّج الله عنه.


    وقوله تعالى : "وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أوّاب"


    هذه
    رخصة من الله تعالى لعبده أيّوب عليه السلام فيما كان من حلفه على أن
    يضربَنَّ زوجته مائة سوط بعد أن باعت ضفيرتيها، وقيل أيضا لأنه عارضها
    الشيطان في صورة طبيب يصف لها دواء لأيُّوب، فأتته فأخبرته فعرف أنه
    الشّيطان، فحلف ليضربنَّها مائة سوط ، فلمّا عافاه الله أفتاه أن يأخذ
    ضِغْثًا وهو كالعِثْكَال الذي يجمع الشَّماريخَ فيجمعها كلها ويضربها به
    ضربة واحدة، ويكون هذا مُنْزَلاً منزلة الضَّرب بمائة سوط ويبرُّ ولا
    يحنث، والعِثْكَال هو العِذق من أعْذَاق النّخل الذي يكون فيه الرّطب
    والشماريخ جمع شِمْرَاخ وهو الغُصن.


    وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله وأطاعه و لا سيما في حقّ امرأته الصابرة المحتسبة المكابدة الصّدّيقة البارّة الراشدة.


    ولهذا عقب الله الرخصة وعللها بقوله تعالى: " إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أوّابٌ "








    " سبحان ربِّك ربِّ العزَّة عمَّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين"


    " ربّ لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين "


    " وقل ربّ زدني علما "


    " لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين"


    والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد الصّادق الأمين ‘ صلّى الله عليه وسلّم "




    المصدر: كتاب قصص الأنبياء لابن كثير.الطبعة الأولى 2002.
    snow_white
    snow_white
    مشرف & احد اعضار رابطة كلام بنات
    مشرف & احد اعضار رابطة كلام بنات


    عدد المساهمات : 426
    نقاط : 516
    تاريخ التسجيل : 21/12/2009
    العمر : 32
    الموقع : منتدى ادب

    قصة سيدنا أيّوب عليه السلام Empty رد: قصة سيدنا أيّوب عليه السلام

    مُساهمة من طرف snow_white الأحد فبراير 21, 2010 5:36 pm

    جزاك الله خيرا
    avatar
    محمود حازم
    امين اللجنة الثقافية
    امين اللجنة الثقافية


    عدد المساهمات : 262
    نقاط : 388
    تاريخ التسجيل : 27/12/2009

    قصة سيدنا أيّوب عليه السلام Empty رد: قصة سيدنا أيّوب عليه السلام

    مُساهمة من طرف محمود حازم الإثنين مارس 01, 2010 9:02 pm

    الف شكر علي مرورك والمتابعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:35 pm